???? زائر
| موضوع: قصة مثل.... الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:51 pm | |
| "بنات الألبب" هي "صماصيم القلب" في اللهجات الشامية!
وقصة هذا المثل: أراد رجل أن يتخلص من أمه بإلحاح شديد من زوجته، فحملها ووضعها في واد تنتشر فيه السباع والضباع، وعاد إلى زوجته. فبدأت الأم المسكينة تبكي. وبينما هي كذلك مر بها عابر سبيل وسألها عن سبب بكائها، فقصت عليه ما فعل بها ابنها. فقال لها الرجل: هلا دعيت عليه؟ فقالت له: "تأبى له ذلك بنات ألببي"، أي إن قلبها لا يطاوعها في الدعاء على وليدها!
لذلك يقال: "قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر"!
ولوالدتي ـ أطال الله بقاءها ـ رأي في هذه المواضيع الأمومية مفاده أن الانسان "كما يدين يدان"! وكانت تعبر عن ذلك بقولها: "الانسان يتعشى مما يفطر منه"! أي: كما يعامل الولد والديه، سيعامله أبناؤه فيما بعد! فلينظر كل واحد منا مما "سيتعشى"! |
|